شيخ كبير تجاوز السبعين من العمر أصابه مرض شديد قالت زوجة الابن الأكبر: أنا على وشك ولادة ووالدك دائماً أمامي وأشعر بإنزعاج وهو أمامي .. يعني تريد هذه الزوجة حلا لهذا الأب الكبير فاتصل الأخ الأكبر على من تحته فوافقا على أن يذهبا به إلى دارالعجزة
أخذا معهم والدهم هو لا يدري أين سيذهب قالوا له
: سنذهب بك إلى المستشفى كي يرعونك هناك وفعلاً ذهبوا به لكن إلى دار العجزة .. دخل الأب ولم يأتوا
له إلا بعد شهر كامل
يقول الراوي كنت على شاطئ البحر فرأيت امرأة كبيرة في السن جالسة على ذلك الشاطئ تجاوزت الساعة 12مساءً فقربت منها مع أسرتي ونزلت من سيارتي ... أتيت عند هذه المرأة , فقلت لها : يا والدة من تنتظرين ؟
قالت
: انتظر ابني ذهب وسيأتي بعد قليل ... يقول الراوي : شككت في أمر هذه المرأة .. وأصابني ريب في بقائها في هذا المكان . الوقت متأخر ولا أظن أن أحد سيأتي بعد هذا الوقت
يقول : انتظرت ساعة كاملة ولم يأت أحد ... فأتيت لها مره أخرى
فقالت : يا ولدي .. ولدي ذهب وسيأتي الآن
يقول
: فنظرت فإذا بورقه بجانب هذه المرأة
فقلت
: لو سمحت أريد أن اقرأ هذه الورقة
قالت
: إن هذه الورقة وضعها ابني وقال : أي واحد يأتي فأعطيه هذه الورقة
يقول الراوي
: قرأت هذه الورقة ... فماذا مكتوب فيها ؟
مكتوب فيها
: ( إلى من يجد هذه المرأة الرجاء أن يأخذها إلى دار العجزة )
اتقوا الله في امهاتكم وآبائكم
فهم من تعبوا لكي تصبحوا سعداء